الأعمال الزراعية لشهر ابريل الجزء الثاني April Almanac 2

الأعمال الزراعية لشهر أبريل

الجزء الثاني

تطهير الارض بالطريقة الطبيعية :-

التعقيم الطبيعي او الحراري
يمكن لاصحاب الصوبات او عند زراعة الخضروات والمحاصيل الزراعية خارجها الاستفادة من هذه الطريقة والابتعاد عن المواد الكيماوية والغازات السامة الضارة بصحة الانسان.
ويكون التطهير في الفترة الصيفية استعدادا للزراعة الخريفية باستغلال موسم ارتفاع الحرارة في فصل الصيف إعتبارا من شهر ابريل من كل عام ويمكن أن نطلق عليها عملية التطهير الحراري الطبيعي وهي فكرة أهديها لاخواني المزارعين وقد طبقتها بنفسي تحت الصوبات وخارجها وأعطت نتائج جيدة وهي للزراعة الخريفية الشتوية فقط لان عملية التطهير تتم في الصيف والربيع السابقين للزراعة باستغلال ارتفاع درجة الحرارة



وتتلخص الطريقة في الخطوات التالية :-
  1. توضع المقادير المطلوبة من السماد الحيواني (الزبل) على قطعة الارض او الصوبة المقرر زراعتها بالخضروات او المحاصيل ثم تحرث الارض او تعزق ويتم التخلص من الاعشاب بالخباشة (زبل جديد غير متخمر) وتفرش كمية اخرى من الزبل على سطح الارض.
  2. يتم تغطية كل الارض بفرشة من النايلون (يفضل الاسود اللون) حتى تمتص الحرارة من أشعة الشمس والجو الحار حيث ترتفع درجة الحرارة كثيرا تحت الفرشة ويتخمر السماد ويتحلل نتيجة التفاعلات البيولوجية والكيماوية داخل التربة.
  3. تستعمل هذه الارض بعد مدة لاتقل عن ثلاثة أشهر من تاريخ تجهيزها وتغطيتها بفرشة النايلون حيث تموت الافات الزراعية وبذور الاعشاب بنسبة مرتفعة.
  4. يمكن ترك فرشة النايلون إذا رأى المزارع ذلك وزرع بذور الخضروات في فتحات تعمل لوضع البذور فيها وهذا الاجراء يسمح بالاقتصاد في الري حيث يحافظ على الرطوبة وارتفاع الحرارة المناسبين للزراعة الخريفية _الشتوية.

أهمية التقليم الاخضر وضرورة استمراريته :-

تستمر عملية تقليم اشجار الفاكهة وما سميته بالتقليم الاخضر طول السنة خلال موسم النمو لفوائدها الكبيرة (عدا فترة الازهار وعقد الثمار الصغيرة).
وهي تقتصر على إزالة النموات الجديدة وهي صغيرة في المواقع الضيقه مثل قلب الشجرة وما على الجدوع الاساسية من الداخل وعلى جدع الشجرة الرئيسي والجهات الغير مرغوب فيها النموات الجديدة وتطويش الزائد عن الحاجه لتوجيه نمو الشجرة.


فوائد هذه العملية :_
  1. توفير الماء لصالح الشجرة وازهارها وثمارها وعدم خسارتها في أغصان ستقص حثما في الشتاء كل سنة وترمى ولنتصور كم من اغصان تقص كل سنة وتفقد دون فائدة وكلها مواد غذائية مفقودة من الاشجار دفعنا ثمنها مصاريف اسمدة وخدمات لتلك الاشجار طول السنة.
  2. توفير مصاريف التقليم السنوي (الذي لم يبق منه شئ الا القليل) ولالزوم له للضرورة كما وفرنا ايضا الاتعاب والوقت والجهد لاننا قمنا بالتقليم الاخضر في جولات ترفيهية بمقص التقليم او باليد وكنوع من التسلية طول العام.
  3. تمكين الشجرة وثمارها من الاضاءة الكاملة المطلوبة لها طول السنة وما يترتب على ذلك من أثر حسن على نمو وجودة ثمار الاشجار.
  4. منع حدوث الجروح خاصة الكبيرة بسبب تقليم الاغصان عندما تكبر والتي لم نقصها وهي صغيرة في بداية نموها وما يترتب على هذا القص من آثار سلبية مثل فقدان الرطوبة من مواقع القص بفعل اشعة الشمس والحرارة ودخول الافات الزراعية من اي ثقوب او قشور تتواجد فيها.
  5. التقليل من الافات الزراعية خاصة الفطرية والفيروسية التي تنشط وتنمو وتتقوى في الاماكن المظلمة داخل الاشجار التي لا تقلم وتمنع التهوية.
  6. تحسين جودة الثمار وكبر حجمها وحسن تلونها من أثر خف الثمار الغير مباشر وتوفير الغذاء والماء والضوء والهواء لها بسبب ازالة النموات الجديدة وهي صغيرة من المواقع الغير مرغوب فيها.

أهمية التخلص من الاعشاب وتحريك التربة:-

من المهم دائما عدم نسيان عزيق التربة وخربشة احواض اشجار الفاكهة لتنشيط وتحفيز بكتيريا التربة النافعة والمساعدة على تحليل الاسمدة في مجال جذور الاشجار بالاضافة الى التخلص من الاعشاب التي تنافس الاشجار في غذائها ومائها.