نبات الجهنمية Bougainvillea

نبات الجهنمية Bougainvillea

دائما ما نبحث عن كل ما هو جميل ورقيق ومتميز لنحيط به انفسنا وما اجمل مما انعم الله علينا به من جمال الورود والنباتات ليكون اول ما نفتح اعيينا عليه في كل صباح , لذلك اخترت لكم اليوم  نبات رائع جميل كثير الازهار و رقيق الشكل انه : الجــهنميـــه , ويسمى ايضا بالمجنونة (فى بعض الدول العربية) وذلك لان افرعها تمتد فى كافة الاتجاهات و يصعب السيطرة ومن ازهارها الاصفر والابيض البرتقالى والاحمر وهو اجملها والازهار ذات رائحة عطرية تجذب الفراشات والطيور

الجهنمية نبات رائع لن تندم ابدا اذا زرعته فهو يزهر في الخريف والشتاء ولا يحتاج الى رعاية كبيرة , كما يعطي أزهار غزيرة وبمختلف الألوان ويمكن جعلها تزهر طول العام عن طريق زراعتها في مكان مشمس طول اليوم لذلك يجب إختيار المواقع المشمسة في الحديقة وزراعة الجهنمية أما في حالة الأماكن المظللة فإن الجهنمية لا تزهر فيها.

والجهنمية نبات متسلق يصل ارتفاعه حوالي (6) أمتار أو أكثر ، موطنة جنوب أمريكا وهذا النبات كبير الحجم  قوي النمو يتحمل درجات الحرارة المنخفضة أكثر من بقبة النباتات لهذه العائلة كما انه يقاوم الجفاف ـ ويستعمل لتغطية المداخل ويزرع علي البرجولات وذلك لجما الازهار .

يجود في الاراضي جيدة الصرف مع الري المنتظم الغزير صيفا والمعتدل شتاء يحتاج الى جو دافيء

التسميد :

 يتم تسميد نباتات الجهنمية المزروعة في الأماكن المشمسة بسماد سلفات البوتاسيوم مرة كل أسبوع أو أسبوعين على الأكثر وذلك بإضافة ملعقة كبيرة من سماد البوتاس لكل نبات. ويمكن إذابة ذلك في الماء ورش النباتات بالسماد. وكذلك يتم تقليم النباتات بصفة مستمرة لإزالة الأجزاء الزائدة وكذلك النموات الطرفية لدفع النبات لتكوين أفرع جانبية تحمل أزهار.

التكاثر :

 يتكاثر بالعقلة وتكون طولها حوالى 20سم – 25 سم يوجد عليه على الاقل 5 براعم وتكون من فرع عمر اكتر من سنة ( كلما كان متخشب كانت فرصة نجاح العقل عالية ) ثم تقوم بوضعها فى تربة مكونة من تربة طينية + مادة عضوية كالسبلة او بيتموس ثم يتم وضع العقل فيها ثم الرى ويجب توفير رطوبة باستمرار حول النبات مع عدم تعريض النبات لاشعة الشمس المباشرة لعدم جفاف العقلة . افضل ميعاد هو 15 فبراير الى 15 مارس .
يتكاثر ايضا بالعقلة تحت الغطاء البلاستيكي اللبني معظم اشهر السنة الدافئة في وسط يحتوي على: 1جزء بيتموس+ 1جزء رمل خشن او وسط يحتوي على تربة رملية خفيفة
يمكن اضافة محفز لتنشيط عملية نمو الجذور مثل  اندول استيك اسيد – او اندول حمض الخليك او اندول بيوترك اسيد , يضاف بتركيز 1000ppm جزء في المليون اي 1 جرام اندول + 10 سم كحول نقي يضاف على لتر ماء تغمس العقل لمدة 3 ثواني في المحلول ثم تزرع في تربة البيت موس مباشرة
يمكن خدش العقل برفق لمساعدتها على التجذير وذلك باستخدام ورق سنفره ناعم .
يراعي ان يكون البيتموس متشرب جيدا بالماء لانك لن تروي العقل مباشرة بعد غرسها وذلك حتى لا تقوم بغسيل المحلول من على قواعد العقله وسيتم ريها بعد 2 ساعه من غرسها في البيتموس
 

زراعة نبات الجهنمية كنبات متسلق :

التربية:

 يربى نبات الجهنمية في المشتل : 1- لغرض عمل الاسيجة :بعد ربط سيقان الشتلة على دعامة او سلك عرضي يتم تقليم الشتلات من الاجناب ومن اعلى حتى يشتد الساق الرئيسي .
2- لغرض تربيته كنبات شجيري بعد تتبيث الساق الرئيسي على دعامة يتم تقليم السيقان الاخرى والنموات الجانبية على الساق الرئيسية على ارتفاع 120سم -150سم وتقليم اطراف النمو ات عند القمة على شكل دائري مفلطح وتوسع حجم الدائرة تدريجبا عند كل تقليم حتى يتخشب الساق الرئيسي والنموات في الاعلى 3-لغرض زراعته كنبات متسلق : تربى الشتلة بعد تتبيثها غلى دعامة على ساق واحدة او عدة سيقان قوية وتقلم النموات الاخرى الضعيفة من تحت وعلى الاجناب 4-لغرض زراعته في اصيص يتم تقليم النبات بصورة منتظمة على شكل كروي او افقي او رأسي مع اضافة السماد الورقي واذا امكن اضافة هرمون او بيئة تحتوي على مثبط نمو ووضع النبات مابين شمس وظل في الصيف للتقليل من عملية النتح

التنسيق :

 يمكن زراعة مجموعة نباتات ذات الوان مختلفة ذات سيقان نصف غضة ونصف متخشبة بجنب بعضها وربط السيقان متلاصقة جدا حتى يسهل التحامها وتكون ساق واحدة مع تقليم النموات الجانبية.

التربة الملائمة لنمو أشجار النخيل Soil suitable for palm trees

  التربة الملائمة لنمو أشجار النخيل

Soil suitable for the growth of palm trees

يمكن لأشجار النخيل أن تنمو في أنواع متباينة من التربة وتعيش في مختلف انواع الاراضي ، فهي تنمو في الاراضي الرملية الخفيفة ، أو الترب الطينية الثقيلة ، إلا أن الاشجار تنمو بشكل جيد وتجود في التربة الصفراء الخفيفة العميقة ، جيدة الصرف ، حيث تعطي محصولا كبيرا ذو جودة عالية ،

ويمكن للأشجار أن تتحمل غداقة التربة وملوحتها وذلك نتيجة لكون جذور النخيل تمتاز بصفات عديدة منها أنها تتحمل غداقة التربة والغمر بالماء بسبب وجود الفراغات الهوائية فيها ، كما أن لها القدرة على مقاومة الملوحة الأرضية ، والاختيارية في امتصاص العناصر الغذائية ، 

بالإضافة إلى قدرتها على إعادة إنتاج جذور جديدة تحل محل الجذور القديمة الهالكة ، كما انها تتحمل الاملاح الضارة في التربة حتى 10 ميليموز/ سم ، الا ان زيادة الملوحة تقلل الانتاج الثمري ، وتموت النخلة عند ريها بمياه تحوي على اكثر من 4.8% من الملوحة ، 

كما أن زيادة الملوحة في التربة تؤدي الى إصابة الاشجار ببعض الامراض مثل مرض الفوجلا (المجنون) إذ تظهر على اعقاب السعف بقع صفراء وبالتالي يصبح السعف غير كامل الانتشار ويبقى صغيرا ومنحنيا .

وعلى الرغم من أن أشجار النخيل يمكنها تحمل الاهمال في الري والتسميد والعيش في الأراضي الفقيرة السيئة التهوية إلا أن التركيب الجيد للتربة وإحتوائها على العناصر الغذائية بكميات متوازنة والصرف الجيد من الامور الضرورية للحفاظ على نمو مثالي للأشجار وبالتالي الحصول على حاصل مرتفع كما ونوعا .
ولقد وجد من نتائج البحوث بان الاشجار المزروعة في الترب الرملية تبدأ بالإثمار اعتبارا من السنة الرابعة او الخامسة من زراعتها في البستان الدائم ، في حين أن الاشجار المزروعة في الترب الخصبة تبدأ بالإثمار اعتبارا من السنة السابعة او الثامنة من زراعتها 

حيث أن الاشجار في الترب الخصبة تتجه نحو النمو الخضري بدرجة كبيرة مما يؤخر بالتالي من تزهيرها وإثمارها.
وخلاصة القول يجب أن تمتاز التربة الصالحة لزراعة أشجار النخيل بعدة مواصفات منها ( ان يكون تركيب التربة ملائم لإمتداد المجموع الجذري لكونه واسع الانتشار ويشغل حيزا كبيرا في التربة وبالتالي يسهل نمو الجذور فيها بحرية ، 

كما يفضل ان تكون التربة عميقة ، وتحتوي على العناصر الغذائية الضرورية للنمو وخاصة النتروجين والفسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والبورون والزنك وغيرها من العناصر ، 

إضافة الى إنخفاض محتوى التربة من الاملاح ( كاربونات وكلوريدات وكبريتات الصوديوم والكالسيوم والمغنيسيوم ) ، وان تحتوي التربة على الرطوبة الكافية ، والمادة العضوية المناسبة للنمو ، والكائنات الحية كالبكتريا والخمائر والفطريات .

إعداد: أ.م . أياد هاني العلاف
قسم البستنة وهندسة الحدائق- جامعة الموصل