تقليم اشجار الزيتون
لتقليم أشجار الزيتون قواعد وأساسيات وأهداف لا تختلف عن التقليم في أشجار الفواكه الأخرى؛ إلا أن المواصفات الخاصة بشجرة الزيتون من شأنها أن تحدد طريقة التقليم وكيفيته،
وتوقيته. وفيما يلي أهم مميزات شجرة الزيتون التي يجب أخذها بالحسبان عند التقليم:
- يُحمل المحصول على نموات العام الماضي (نموات بعمر سنة).
- يتأثر حجم الثمار بشكل كبير، بمقدار نصيب الشجرة من الرطوبة الأرضية، وبكمية المحصول، وبصنف الزيتون.
- من أجل تجديد وتشجيع النمو الخضري؛ تحتاج شجرة الزيتون إلى كمية كبيرة من الضوء.
- عمر ورقة الزيتون هو من 1 – 3 سنوات، وفي المعدل 2 – 5 سنوات. السنة الأكثر نشاطًا للورقة، هي السنة الثانية من عمرها.
- نسبة كبيرة من المحصول تحمل على الأفرع كثيرة الأوراق، والمعرضة للضوء.
- تزداد أهمية التقليم في ظروف الجفاف الصعبة، وفي ظروف انتشار المرض.
- تحتاج شجرة الزيتون، إلى التقليم بدرجه أقل من الأشجار المتساقطة الأوراق: كالدراق والمشمش والبرقوق.
- تقليم الأشجار بصورة صحيحة يفضل إجراؤه سنوياً، إلا أن النواحي الاقتصادية والعملية تحول دون ذلك.
- طريقة التقليم المتبعة في الزيتون هي إزالة الأفرع، وليس تقصيرها.
- قدرة أشجار الزيتون على تجديد نموات خضرية على الأفرع المنخفضة، والكبيرة في العمر، عاليه جداً. ولهذه الخاصية أهميه كبيرة عند الرغبة في تشبيب الأشجار(عودتها شابة).
- في الفترة التي تقلم فيها أشجار الزيتون، لا يمكن التمييز بين البراعم الخضرية والثمرية.
- معظم أصناف الزيتون تظهر فيها عادة تبادل الحمل "المعاومة".