نعم لزراعة الكيوي في ليبيا Kiwifruit

نعم لزراعة الكيوي في ليبيا


لقد اثار انتباهي إن شجيرة الكيوي ذو الاصول الجنوب شرق آسيوية أكبر انتاج لها يأتي من ايطاليا بعد الصين وتنتشر زراعتها في كل دول المغرب العربي تقريبا ما عدى ليبيا على الرغم من فوائدها الصحية بما تحتويه من فيتامين سي بأضعاف عن الحمضيات.


لذا احببت أن اثير هذا الموضوع لعل وعسى اهلنا في ليبيا يبادروا بزراعتها كما في باقي المغرب العربي. 

الكيوي أو بالإنجليزية (Kiwifruit) Chinese gooseberry

 هو نوع من النباتات، يتبع لجنس نباتي يضم العديد من الأنواع الأخرى، وهذا الجنس يسمى باللاتينية (Actinidia)، وهذا الجنس ينتمي لفصيلة نباتية تسمى بـ (الفصيلة الخلنجية)، وتضم هذه الفصيلة العديد من الأنواع والأجناس الأخرى من النباتات، والفصيلة الخلنجية تنتمي لرتبة الخلنجيات، وهذه الرتبة هي إحدى رتب النباتات الثنائية الفلقة. 
والفصيلة الخلنجية التي ينتمي لها الكيوي تنتمي لها العديد من النباتات الأخرى، ومنها: عنب الأحراش، والآس البري الشائك، وغيرها. والاسم العلمي اللاتيني للكيوي هو: (Actinidia deliciosa)، ويتم اختصاره على النحو التالي: (A. deliciosa). 
A = A. arguta, C = A. chinensis, D = A. deliciosa, E = A. eriantha, I = A. indochinensis, P = A. polygama, S = A. setosa.

شجرة الكيوي


  أو بالأحرى: (شجيرة الكيوي) هي من الشجيرات المعمرة، حيث يمكن أن يصل عمرها إلى 40 عامًا أو أكثر، وشجيرة الكيوي من الشجيرات المتسلقة أو المُعَرِّشة، حيث إنها تتسلق وتنهض قائمة على أي شيء يمكن أن يساعدها على ذلك، كما يمكن أن تترك لتزحف على الأرض، فشجيرة الكيوي شبيهة إلى حد ما بشجيرة العنب. وتصنف شجيرة الكيوي من ضمن أشجار الفاكهة، كما أنها من الأشجار النَّفْضِيَّة؛ أي أنها متساقطة الأوراق، فأوراقها غير دائمة الخضرة.

ثمار الكيوي

بعض اصناف الكيوي
  بيضاوية الشكل، ولون قشرها بني او ذهبي او احمر او اخضر، في حين أن لون اللب أخضر، وهذه الثمار من الفواكه المفضلة عند الكثير الناس؛ نظرًا لطعمها اللذيذ، وفوائدها الجمة.













الانتاج

تمتاز شجيرة الكيوي بسرعة النمو والإنتاج، كما تمتاز بغرازة الإنتاج، حيث تحتاج شجيرة الكيوي إلى حوالي 3 سنوات من زراعتها حتى تبدأ بإنتاج الثمار، كما يمكن للشجيرة الواحدة أن تنتج 50 كيلو غرام من الثمار.

موطن الكيوي

  تشير بعض المصادر إلى أن الموطن الأصلي للكيوي هو الصين، وحاليًا تنتشر زراعة الكيوي في العديد من المناطق حول العالم، وبخاصة المناطق المعتدلة مناخيًا، حيث تحتاج شجيرة الكيوي حتى تنضج وتثمر إلى مناخ معتدل صيفًا وبارد شتاءً، كما تحتاج إلى بستان مجهز بشكل جيد ومناسب لزراعة أشجار الكيوي فيه، حيث يجب أن تكون التربة في البستان خصبة ونظيفة وغنية، وجيدة الصرف والتهوية.

زراعة الكيوي

 يمكن زراعة شجيرة الكيوي بطريقتين شهيرتين، وهما: 
طريقة البذور، وطريقة العقل، 
  • ولكن طريقة العقل هي الطريقة الأشهر والأكثر استعمالًا من قِبَل المزارعين، وبخاصة المزارعين الذين يزرعون الكيوي لأغراض تجارية،

  •  أما طريقة البذور، فلا تكاد تستخدم إلا للأغراض البحثية، حيث يستخدم بعض الباحثين والمهندسين الزراعيين هذه الطريقة لإجراء بعض الأبحاث على الكيوي.


التلقيح

اشجار او شجيرات الكيوي تحتاج لتلقيح فعادة تباع كمجموعات مؤنثة ومذكرة معاً.
تزرع الاشجار المذكرة والمؤنثة في نفس البستان بنسبة 1 مذكرة الى 4 او 5مؤنثة واحياناً تزرع ملاصقة لضمان تلقيح الازهار  .
زهرة مؤنثة على اليمين والمذكرة على اليسار

ازهار كيوي مؤنثة

ازهار مؤنثة

زهرة مؤنثة
زهرة مذكرة

تنسيق البستان والخدمات

يفضل أن يُقَسِّم المزارع البستان إلى صفوف متوازية، بحيث يترك مسافة مناسبة بينها، ويفضل أن يترك بين كل غرسة والأخرى مسافة مناسبة لا تقل عن ثلاثة أمتار. وعند بدء نمو الأشجار، يفضل أن يقوم المزارع برفع الأشجار على شبكة من الأسلاك حتى تُعَرِّش عليها.





ومن الخدمات التي يجب على المزارع أن يقدمها لأشجار الكيوي: التقليم، والري، والتسميد، وإجراءات الوقاية والعلاج من الأمراض والحشرات. 

منقول عن ليث عبيد